التقصي لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم = تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

ابن عبد البر ت. 463 هجري
74

التقصي لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم = تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

الناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

الكويت [الإصدار ٥٢ من إصدارات مجلة الوعي الإسلامي]

تصانيف

وهذا الحديث رواه روح بن عبادة ومعن بن عيسى وعبد الرحمن بن مهدي، عن مالك، عن خبيب، عن حفص، عن أبي هريرة وأبي سعيد جميعًا على الجمع بينهما، لا على الشك في أحدهما، ورواه سائر رواة "الموطأ" على الشك كما رواه يحيى، ورواه عبيد الله بن عمر عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة وحده عن النبي ﷺ. وعبيد الله بن عمر أحد أئمة أهل المدينة في الحديث (١).

= قال الحافظ في "التمهيد" (٢/ ٢٨٥): "هكذا روى هذا الحديث عن مالك ﵀ رواةُ الموطأ كلُّهم فيما علمت على الشك في أبي هريرة وأبي سعيد، على نحو الحديث الذي قبله؛ إلّا معن بن عيسى وروح ابن عبادة وعبد الرحمن بن مهدي؛ فإنهم قالوا فيه: عن أبي هريرة وأبي سعيد جميعًا على الجمع لا على الشك". (١) هو الإمام الحافظ أبو عثمان القرشي العدوي المدني: عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، ولد بعد السبعين، وهو من صغار التابعين، وكان جليلًا مهيبًا ثقةً باتفاق أهل العلم، مات سنة ١٤٧ هـ. انظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء (٦/ ٣٠٤).

1 / 54