التقصي لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم = تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

ابن عبد البر ت. 463 هجري
47

التقصي لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم = تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

الناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

الكويت [الإصدار ٥٢ من إصدارات مجلة الوعي الإسلامي]

تصانيف

عن زفر بن صعصعة، عن أبي هريرة. لا يقول: عن أبيه (١). إسحاق عن أبي مرة حديثٌ واحدٌ: ٢١ - مالكُ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب عن أبي واقد الليثي أن رسول الله ﷺ بينما هو جالس في المسجد والناس معه إِذْ أَقْبَلَ نَفَرٌ ثلاثةٌ، فأقبلَ اثنان إلى رسولِ الله ﷺ وَذَهَبَ واحدٌ؛ فلما وقفا على رسول الله ﷺ سلَّما، فأما أحدهما فرأى فُرْجةً في الحلقةِ فَجَلَسَ فِيها، وَأَمَّا الآخرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ، وأما الثالث فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا، فلما فَرَغَ رسولُ الله ﷺ قال: "أَلَا أُخْبِرُكمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ؟ أَمَّا أَحَدُهُم فَآوَى إِلَى اللهِ فَآوَاهُ اللهُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَاسْتَحْيا فاسْتَحْيا اللهُ منهُ، وَأَمَّا الآخرُ فأعرضَ فَأَعْرَضَ اللهُ عنه" (٢).

(١) قال ابن عبد البر في "التمهيد" (١/ ٣١٣): "لا نعلم لزفر بن صعصعة ولا لأبيه غير هذا الحديث، وهما مدنيان، وهكذا قال يحيى: عن أبيه، وتابعه أكثر الرواة، وهو الصواب". (٢) الموطأ (٥٩٥)؛ والبخاريُّ (٦٦) قال: حدثنا إسماعيل، وفي (٤٧٤) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف؛ ومسلمٌ (٥٨١٠) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد؛ والترمذيُّ (٢٧٢٤) قال: حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن؛ والنسائيُّ في "الكبرى" (٥٨٦٩) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، (ح) وعن الحارث بن مسكين -قراءة عليه وأنا أسمع- عن ابن القاسم. خمستهم: (إسماعيل، وعبد الله بن يوسف، وقتيبة، ومعن، وابن القاسم) عن مالك؛ به.

1 / 27