التقصي لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم = تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

ابن عبد البر ت. 463 هجري
46

التقصي لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم = تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

الناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

الكويت [الإصدار ٥٢ من إصدارات مجلة الوعي الإسلامي]

تصانيف

هكذا يقول مالك، عن إسحاق في رافع بن إسحاق: مرة مولى الشفاء، ومرة مولى لآل الشفاء، وكذلك رواه عنه جماعة من الرواة وهو عندهم سواء. إسحاق عن زفر بن صعصعة حديثٌ واحدٌ: ٢٠ - مالكُ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن زفر بن صعصعة بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ كان إذا انصرف من صلاة الغداة يقول: "هَلْ رَأَى أحدٌ منكُمُ الليلةَ رُؤْيا؟ " ويقول: "إِنَّهُ لَيْسَ يَبْقَى بَعْدِي مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ" (١). هكذا قال يحيى في هذا الحديث: عن مالك، عن إسحاق، عن زفر بن صعصعة عن أبيه، وتابعه أكثر الرواة، ومنهم مَن يقول:

= ومعنى "الكرابيس": المراحيض، وَاحِدُها: كِرْبَاسٌ، مثل: سربال وسرابيل. وقد قيل: الكرابيس: مراحيض الغُرف، وأما مراحيض البيوت فإنها يقال لها: الكُنُف. راجع: "التمهيد" (١/ ٣١٢). (١) الموطأ (٢٧٤٨)؛ وأحمدُ (٨٢٩٦) قال: حدثنا رَوْح وأبو المنذر؛ وأبو داود (٥٠١٧) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، وابن حبان (٦٠٤٨) قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر. أربعتهم: (روح بن عبادة، وأبو المنذر، وعبد الله بن مسلمة، وأحمدُ بن أبي بكر) عن مالك؛ به.

1 / 26