حَتَّى عُرِفَت الكَرَاهِيَةُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا؛ اِكْلَفُوا مِنَ العَمَلِ ما لَكُمْ بِهِ طَاقَةٌ" (١).
إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري
يُكْنى أبا يحيى، وقيل: أبو نجيح، والأول أصحّ وأكثر، قال الواقدي: "كان مالك لا يقدّم عليه في الحديث أحدًا" (٢) ومات بالمدينة سنة أربع وثلاثين ومائة.
لمالك عنه خمسةَ عشر حديثًا كلّها مُسندةٌ، منها عن أنسٍ عَشَرَة:
٨ - مالكُ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالكُ يقول: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالًا