التقصي لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم = تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

ابن عبد البر ت. 463 هجري
197

التقصي لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم = تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

الناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

الكويت [الإصدار ٥٢ من إصدارات مجلة الوعي الإسلامي]

تصانيف

رواه أصحاب ابن شهاب، إلا ابن عيينة فإنه رواه عن الزهريّ عن سعيد بن المسيّب وحرام بن سعد بن محيصة جَمَعَهُما جميعًا في هذا الحديث، ولم يقل ذلك غير ابن عيينة عن ابن شهاب فيما أعلم، والله أعلم. وقال فيه عبد الرّزّاق: عن معمر عن الزهريّ عن حرام بن سعد بن محيصة عن أبيه، ولم يتابعه على قوله فيه: "عن أبيه" أحد. ابن شهاب عن عثمان بن إسحاق بن خرشة حديث واحد مرسل: ٢٣٨ - مالكُ، عن ابن شهاب عن عثمان بن إسحاق بن خرشة عن قبيصة بن ذؤيب أنّه قال: جَاءَت الجَدَّةُ إلى أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا، فَقَالَ لَهَا أبو بَكْرِ: مَا لَكِ فِي كِتَابِ اللهِ شَيْءٌ، وَمَا عَلِمْتُ لَكِ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ شَيْئًا، فَارْجِعِي حَتَّى أَسْأَلَ النَّاسَ؟ فَسَأَل النَّاسَ، فَقَالَ المُغِيرَةُ بنُ شعْبَةَ: حَضَرْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ أَعْطَاهَا السُّدُسَ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ: هَلْ مَعَكَ غَيْرُكَ؟ فَقَامَ مُحَمّدُ بنُ مَسلَمَةَ الأَنْصَارِيّ فَقَالَ مِثْلَ ما قَالَ المُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ، فَأَنْفَذَهُ لَهَا أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ﵁، ثُمَّ جَاءَتِ الجَدَّةُ الأُخْرَى إِلَى عُمَرَ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا، فَقَالَ: مَا لَكِ فِي كِتَابِ اللهِ شَيْءٌ، وَمَا كَانَ القَضَاءُ الَّذِي قُضِيَ بِهِ إِلَّا لِغَيْرِكِ، وَمَا أَنَا بِزَائِدٍ فِي الفَرَائِضِ شَيْئًا، وَلَكِنَّهُ فَلِكَ السُّدُسُ؛ فَإِنْ

1 / 177