تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
محقق
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
الْفَصْل الثَّالِث
(٣٣) [حَدِيثٌ] " أَهْلُ بَيْتِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمُ اقْتَدَيْتُمُ اهْتَدَيْتُمْ " (نع) من حَدِيث نبيط ابْن شريط من طَرِيق حفيده أَحْمد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نبيط بن شريط.
(٣٤) [حَدِيثٌ] " إِنَّ اللَّهَ ﷿ خَلَقَ عِلِّيِّينَ وَخَلَقَ طِينَتَنَا مِنْهَا وَخَلَقَ طِينَةَ مُحِبِّينَا مِنْهَا وَخَلَقَ سِجِّينَ وَخَلَقَ طِينَةَ مُبْغِضِينَا مِنْهَا فَأَرْوَاحُ مُحِبِّينَا تَتُوقُ إِلَى مَا خُلِقَتْ مِنْهُ وَأَرْوَاحُ مُبْغِضِينَا تَتُوقُ إِلَى مَا خُلِقَتْ مِنْهُ ". (كرّ) من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ وَفِيه عَليّ بن نصر الْبَصْرِيّ قَالَ فِي الْمِيزَان: خبر بَاطِل، آفته عَليّ بن نصر لَا يدرى من هُوَ (قلت) وَفِي مَعْنَاهُ حَدِيث إِن فِي الفردوس لعينا أحلى من الشهد وَأطيب من الْمسك، فِيهَا طِينَة خلقنَا الله مِنْهَا وَخلق شِيعَتِنَا، وَهِي الْمِيثَاق الَّذِي أَخذ عَلَيْهِ ولَايَة عَليّ بن أبي طَالب، أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة عبيد بن مهْرَان الْعَطَّار وَقَالَ: حَدِيث مَوْضُوع وَعبيد مَجْهُول وَالله ﷾ أعلم.
(٣٥) [حَدِيثُ] " عَلِيٍّ بَيْنَا أَنَا مَعَ رَسُول الله فِي خِبَاءٍ لأَبِي طَالِبٍ أَشْرَفَ عَلَيْنَا أَبُو طَالِبٍ، فَبَصُرَ بِهِ النبى فَقَالَ: يَا عَمُّ أَلا تَنْزِلُ فَتُصَلِّي مَعَنَا. قَالَ: ابْنَ أَخِي إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ عَلَى حَقٍّ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْجُدَ فَتَعْلُونِي اسْتِي، وَلَكِنِ انْزِلْ يَا جَعْفَرُ فَصَلِّ جَنَاحَ ابْنِ عَمِّكَ، فَنَزَلَ جَعْفَرٌ فَصَلَّى عَنَ يَسَارِ النَّبِيِّ. فَلَمَّا قضى النبى صَلاتَهُ، الْتَفَتَ إِلَى جَعْفَرٍ فَقَالَ: أَمَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَصَلَكَ بِجَنَاحَيْنِ تَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ كَمَا وَصَلْتَ جَنَاحَ ابْنِ عَمِّكِ " (خطّ) مِنْ طَرِيقِ سَيْفِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هَذَا بَاطِلٌ.
(٣٦) [حَدِيثٌ] " لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُهْلِكَ قَوْمَ نُوحٍ، أَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ شُقَّ أَلْوَاحَ السَّاجِ فَلَمَّا شَقَّهَا لَمْ يَدْرِ مَا يَصنَعُ بِهَا فَهَبَطَ جِبْرِيلُ فَأَرَاهُ هَيْئَةَ السَّفِينَةِ وَمَعَهُ تَابُوتٌ فِيهِ مِائَةُ أَلْفِ مِسْمَارٍ وَتِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ مِسْمَارٍ، فَسَمَّرَ بِالْمَسَامِيرِ كُلِّهَا السَّفِينَةَ إِلَى أَنْ بَقِيَتْ خَمْسَةُ مَسَامِيرَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى مِسْمَارٍ فَأَشْرَقَ فِي يَدِهِ، وَأَضَاءَ كَمَا يضئ الْكَوْكَب الدرى
1 / 419