تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
محقق
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
(٧٢) [حَدِيثٌ] " مَنْ تَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَعَلَّمَهَا وَأَحَلَّ حَلالَهَا وَحَرَّمَ حَرَامَهَا كَانَ كَمَنْ جَهَّزَ نَاقَةً عَشْرَاءَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (قلت) لم يبين علته وَفِيه جمَاعَة لم أَقف على تَرْجَمَة وَالله تَعَالَى أعلم.
(٧٣) [حَدِيثٌ] " مَنْ تَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ وَعَمِلَ بِهِ حَشَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْمُتَقَدِّمِينَ الأَخْيَارِ الأَبْرِيَاءِ الأَتْقِيَاءِ، وَلَهُ فِي الْجَنَّةِ سَبْعُونَ قَهْرَمَانًا بِيَدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِثْلُ الدُّنْيَا، مسيرَة ألف عَام وخمسماية عَامٍ عَرْضًا وَطُولا " (مي) من حَدِيث أنس، وَفِيه الْحُسَيْن بن دَاوُد الْبَلْخِي.
(٧٤) [حَدِيثٌ] " مَنْ تَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ لِيُعَلِّمَهُ النَّاسَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ سَبْعِينَ نَبِيًّا ". (حا) من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَفِيه الْجَارُود بن يزِيد.
(٧٥) [حَدِيثٌ] " شِرَارُ النَّاسِ. فَاسِقٌ قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ وَتَفَقَّهَ فِي دِينِ اللَّهِ ثُمَّ بَذَلَ نَفْسَهُ لِفَاجِرٍ إِذَا بَسَطَ تَفَكَّهَ بِقِرَاءَتِهِ وَمُحَادَثَتِهِ، فَيَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قَلْبِ الْقَائِلِ وَالْمُسْتَمِعِ ". (مي) من حَدِيث أَبُو عمر وَفِيه عَمْرو بن بكر السكْسكِي.
(٧٦) [حَدِيثٌ] " مَا مِنْ كِتَابٍ يُلْقَى بِمَضِيعَةٍ مِنَ الأَرْضِ فِيهِ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ ﷿ إِلا بَعَثَ اللَّهُ وَلِيًّا مِنْ أَوْلِيَائِهِ فَيَرْفَعُهُ " (حا) من حَدِيث عَليّ بن أَبى طَالب، وَفِيه أَحْمد ابْن نصر الدارع (قطّ) . من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَفِيه همام بن سَلمَة.
(٧٧) [حَدِيثٌ] " هَدِيَّةُ الْمُعَلِّمِينَ وَكَرَامَةُ الْعُلَمَاءِ وَحُبُّ أَصْحَابِي مِنْ أَفْعَالِ الأَنْبِيَاءِ ". (مي) من حَدِيث عَليّ ابْن أبي طَالب. (قلت) لم يبين علته، وَالْبَلَاء فِيهِ من عَليّ بن عُثْمَان المغربي الْأَشَج المكني بِأبي الدُّنْيَا الْكذَّاب الْمَشْهُور وَالله أعلم.
(٧٨) [حَدِيثٌ] " أَكْرِمُوا الْعُلَمَاءَ فَإِنَّهُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، مَنْ أَكْرَمَهُمْ فَقَدْ أَكْرَمَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ". (مي) من حَدِيث جَابر وَفِيه الضَّحَّاك بن حَجْوَةَ، قَالَ فِي الْمِيزَان هَذَا الحَدِيث من مصائبه.
(٧٩) [حَدِيثٌ] " أَكْرِمُوا الْعُلَمَاءَ وَوَقِّرُوهُمْ، وَأَحِبُّوا الْمَسَاكِينَ وَجَالِسُوهُمْ، وَارْحَمُوا الأَغْنِيَاءَ: وَعِفُّوا عَنْ أَمْوَالِهِمْ ": (مي) من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء، وَفِيه السرى بن عَاصِم.
1 / 275