وبهز روى عنه جماعة من الكبار كسفيان الثوري والحمادين، وأكبر من روى عنه فيما نعلم الزهري.
قال أبو بكر الخطيب: حدث عنه الزهري، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وبين وفاتيهما إحدى وتسعون سنة.
انتهى.
لأن الزهري توفي سنة أربع وعشرين ومئة، والأنصاري توفي سنة خمس عشرة ومئتين، لكن قال أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب: ويستحيل عندي أن يروي عنه الزهري.
قلت: ورواية الزهري عنه في معجم أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي، فقال:
حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُوَّادٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ، يُقَالُ لَهُ: بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «فِي كُلِّ ذَوْدٍ خُمْسُ سَائِمَةٍ صَدَقَةً» .
وَلا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّا رَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ بَهْزٍ، لأَنَّ مَعْمَرًا قَدْ رَوَى عَنْ بَهْزٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَحَادِيثَ، قَالَهُ الْبَغَوِيُّ.
1 / 243
نساؤنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: «حرثك فأت حرثك أنى شئت غير أن لا تضرب الوجه، ولا تقبح،
في كل ذود خمس سائمة صدقة» . ولا أعلم حدث بهذا الحديث غير الزبير بن بكار، وهو عندي مما رواه
بما بعثك إلينا ربنا ﷿؟ . قال: بالإسلام. قال: وما الإسلام؟ قال: أن تقول: أسلمت وجهي
عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت
من أبر؟ قال: أمك.
إن كان أحدنا خاليا؟ قال: فالله أحق أن يستحيا منه الناس
نساؤنا ما نأتي منهن وما نذر؟، قال: ائت حرثك أنى شئت غير أن لا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا
إنكم محشورون رجالا وركبانا وتخرون على وجوهكم. قالت: يا رسول الله، إنا قوم نتساءل أموالنا
ويل للذي يحدث ويكذب ليضحك به القوم، ويل له ويل له»
لا يأتي الرجل مولاه فيسأله من فضل ما عنده فيمنعه، إلا دعاه الله ﷿ يوم القيامة شجاعا
أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله ﷿»
في كل أربعين ابنة لبون لا تفرق إبل عن حسابها فمن أعطاها مؤتجرا فله أجرها ومن منعها فإنا
رجلا آتاه الله ﷿ مالا وولدا، فكان لا يدين الله ﷿ دينا، فدعا بنيه، فقال: أي أب
بما بعثك ربك إلينا؟ . قال: بالإسلام. قلت: وما آيات الإسلام؟، قال: أن تقول: أسلمت وجهي
الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، أخوان
ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد هؤلاء أن لا آتيك وقد جئت ولا أعقل شيئا إلا علمتني» . ثم ذكر
احفظ عورتك إلا من زوجك أو ما ملكت يمينك» . قلت: يا رسول الله، أرأيت إذا كان بعضنا في بعض؟
احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك» . قلت: الرجل يكون في القوم فيكون بعضهم في بعض؟،
أين تأمرني؟ قال: هاهنا. ونحا بيده نحو الشام " هذا حديث حسن صحيح، قاله الترمذي. وخرجه
تحشرون رجالا وركبانا وتجرون على وجوهكم» هذا حديث حسن، قاله الترمذي. وخرجه النسائي، عن محمد
بما بعثك ربك ﷿؟ قال: بالإسلام. قال: قلت: يا نبي الله، وما آيات الإسلام؟ قال: أن
يسأل الرجل الحاجة أو الفتق ليصلح به بين قومه فإذا بلغ أو كرب فليستعف»
من أبر؟ . قال: أمك. قلت: ثم من؟ قال: أمك، ثم أباك، ثم الأقرب فالأقرب ". خرجه أبو داود، عن
ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له» . وخرجه الترمذي، عن محمد بن بشار بندار،
لا يأتي رجل مولاه يسأله من فضل عنده فيمنعه إلا دعي له يوم القيامة شجاع أقرع يتلمظ فضله
إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله ﷿» . وقال أيضا قبل هذا: حدثنا عيسى بن
في كل سائمة إبل في أربعين بنت لبون لا يفرق إبل عن حسابها من أعطها مؤتجرا»، قال ابن العلاء:
رجلا أتاه الله مالا وولدا، وكان لا يدين دينا، فمكث حتى إذا ذهب عمر، وتبقى عمر تذكر فعلم