تنوير الفكرة بحديث بهز بن حكيم (مطبوع ضمن مجموع رسائل لابن ناصر الدين)
محقق
أبي عبد الله مشعل بن باني الجبرين المطيري
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
حَاتِمٍ الْحَارِثِيُّ، وَيُوسُفُ بْنُ مَحْمُودٍ السَّاوِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الطُّفَيْلِ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَاجٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَأَخْبَرَنَا أَيْضًا أَبُو أَحْمَدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ، كِتَابَةً مِنْ مَكَّةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ، سَمَاعًا، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، سَمَاعًا، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضِل، حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِيُّ، إِمْلَاءً بِنَيْسَابُورَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبُ الْكَرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بَحْرٍ الْكَرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَدَعُ؟ قَالَ: «احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» .
قُلْتُ: الرَّجُلُ يَكُونُ فِي الْقَوْمِ فَيَكُونُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ؟، قَالَ: «إِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ لا تُرِيَ أَحَدًا عَوْرَتَكَ فَافْعَلْ» .
قُلْتُ: إِنْ كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟ قَالَ: فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحَى مِنْهُ ".
وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عَوْرَتِهِ.
عَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ مُخْتَصَرًا بِصِيغَةِ الْجَزْمِ إِلَى بَهْزٍ، فَقَالَ: وَقَالَ بَهْزٌ: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: " اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحَى مِنْهُ مِنَ النَّاسِ.
خَرَّجَهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ أَبِيهِ.
1 / 252