تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
محقق
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
الرياض
مولى عَائِشَة قَالَ: " أَمرتنِي عَائِشَة أَن أكتب مُصحفا ثمَّ قَالَت: إِذا بلغت هَذِه الْآيَة فَآذِنِّي. فَلَمَّا بلغتهَا آذَنتهَا، فَأَمْلَتْ. حَافظُوا على الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى وَصَلَاة الْعَصْر. وَقَالَت: سَمعتهَا من رَسُول الله [ﷺ] ".
رَوَاهُ (م) .
فُضَيْل بن مَرْزُوق، عَن شَقِيق بن عقبَة، عَن الْبَراء، قَالَ: " نزلت هَذِه الْآيَة: " حَافظُوا على الصَّلَوَات وَصَلَاة الْعَصْر " فقرأناها مَا شَاءَ الله، ثمَّ نسخهَا فَنزلت ﴿حَافظُوا على الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى﴾ فَقَالَ رجل كَانَ جَالِسا عِنْد شَقِيق: فَهِيَ إِذا صَلَاة الْعَصْر، فَقَالَ الْبَراء: قد أَخْبَرتك كَيفَ نزلت، وَكَيف نسخهَا الله ".
تفرد بِهِ (م) .
قُلْنَا: هِيَ الْوُسْطَى، وَهِي الْعَصْر.
٨٣ - مَسْأَلَة:
ويُستَحَبُّ تأْخيرُ العشاءِ خلافًا لأحَدِ قوْلي الشَافعيِّ.
ابْن عُيَيْنَة، عَن عَمْرو وَابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس " أَن رَسُول الله أخر الْعشَاء حَتَّى ذهب من اللَّيْل مَا شَاءَ الله، فَقَالَ لَهُ عمر: يَا رَسُول الله، نَام النِّسَاء والولدان، فَخرج فَقَالَ: لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لأمرتهم أَن يصلوها هَذِه السَّاعَة " (خَ م) .
عَوْف، عَن أبي الْمنْهَال، عَن أبي بَرزَة: " كَانَ رَسُول الله يسْتَحبّ أَن تُؤخر الْعشَاء الَّتِي يدعونها: الْعَتَمَة " (خَ م) .
1 / 106