تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
محقق
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
الرياض
وَلَهُم: إسرائيلُ، عَن سماكٍ، عَن مُصعب بن سعدٍ، عَن ابْن عمرَ، عَن النَّبِي [ﷺ] قَالَ: " لَا يقبل الله صَلَاة وَإِلَّا بطهورٍ ".
وحديثٌ آخر؛ قَالَ [ﷺ]: " لَا يقبل الله صَلَاة امرئٍ حَتَّى يضعَ الْوضُوء موَاضعه ".
قُلْنَا: ذَا مَحْمُول على من يقدر.
٦٠ - مَسْأَلَة:
ويتيممُ للبردِ حضرا.
وَفِي الإعادةِ روايتانِ؛ لحَدِيث عَمْرو بن العاصِ، قالَ: " احتلمتُ فِي ليلةٍ باردةٍ، فأشفقتُ، فتيممنُ ... " الحَدِيث، وقدْ مرَّ.
٦١ - مَسْأَلَة:
ويَغْسِلُ الصَّحيحَ، ويتيمَّمُ عَن الجريح.
وقالَ أَبُو حنيفَة ومالكٌ: الِاعْتِبَار [ق ١٨ - ب] / بالأكثرِ، فيغسلُهُ ويسقطُ الأقلُّ.
الزبيرُ بن خريقٍ، عَن عطاءٍ، عَن جَابر قَالَ: " خرجْنا فِي سفرٍ، فَأصَاب رجلا منا حجرٌ، فشجهُ فِي رَأسه، ثمَّ احْتَلَمَ فَسَأَلَ أَصْحَابه، هَل تَجِدُونَ لي رخصَة فِي التَّيَمُّم؟ فَقَالُوا: مَا نجدُ لكَ رخصَة، وَأَنت تقدرُ على المَاء، فاغتسل فَمَاتَ، فلمَّا قدمنَا على رَسُول الله [ﷺ] أُخبرَ بذلك، فَقَالَ: قتلُوهُ، قَتلهمْ الله، أَلا سَأَلُوا إِذْ لم يعلمُوا، فَإِنَّمَا شِفَاء العيِّ السُّؤَال، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَن يتَيَمَّم (ويعصرَ) - أَو (يعصبَ) - على جرحِهِ، ثمَّ يمسح عَلَيْهِ، وَيغسل سائرَ جسده ".
رَوَاهُ الدَّارقطنيُّ، والزبيرُ فِيهِ ضعف.
٦٢ - مَسْأَلَة:
إِذا كَانَ مَعَه من المَاء مَا يَكْفِي بعض أعضائهِ لزمهُ استعمالهُ فِي الْجَنَابَة،
1 / 83