الْوضُوء
٣٠ - مَسْأَلَة:
غسل الْيَدَيْنِ.
وَاجِب عندنَا؛ لحَدِيث الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله: " إِذا قَامَ أحدكُم من نوم اللَّيْل، فَلَا يدْخل يَده فِي الْإِنَاء حَتَّى يغسلهَا ثَلَاث مَرَّات؛ فَإِنَّهُ لَا يدْرِي أَيْن باتت يَده ".
رَوَاهُ (م) وَفِي الْبَاب عَن ابْن عمر، وَعَائِشَة، وَجَابِر.
٣١ - مَسْأَلَة:
وجوب النِّيَّة.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: لَا تجب [ق ٩ - أ] إِلَّا فِي التَّيَمُّم.
وَقَالَ النَّبِي [ﷺ]: " إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ ".
وَلمُسلم من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " الطّهُور شطر الْإِيمَان ".
أَبُو عتبَة الْحِمصِي، نَا بَقِيَّة، نَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله، عَن إِيَاس، عَن أنس مَرْفُوعا: " لَا يقبل الله قولا إِلَّا بِعَمَل، وَلَا يقبل قولا وَعَملا إِلَّا بنية، وَلَا يقبل قولا وَعَملا وَنِيَّة إِلَّا بِإِصَابَة السّنة ".
قلت: هَذَا خبر مُنكر، وَسَنَده مظلم، وَأَبُو عتبَة واه.
وَذكروا (م) من حَدِيث المَقْبُري، عَن عبد الله بن رَافع، عَن أم سَلمَة