تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
محقق
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
الرياض
الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله، عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا: " إِنَّمَا حرم من الْميتَة [ق ٦ - أ] / أكلهَا، فَأَما الْجلد وَالشعر وَالصُّوف فَلَا بَأْس بِهِ ".
ضعف الدَّارقطنيُّ عبد الْجَبَّار.
زَافِر بن سُلَيْمَان، عَن أبي بكر الْهُذلِيّ، حَدثنَا الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله، عَن ابْن عَبَّاس، عَن النَّبِي [ﷺ] قَالَ: " أَلا كل شَيْء من الْميتَة حَلَال، إِلَّا مَا أكل مِنْهَا، فَأَما الْجلد وَالشعر وَالصُّوف وَالسّن والعظم، فَكل هَذَا حَلَال، لِأَنَّهُ لَا يذكى ".
قَالَ الدَّارقطنيُّ: الْهُذلِيّ مَتْرُوك.
عُثْمَان ابْن بنت شُرَحْبِيل، ثَنَا يُوسُف بن السّفر، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى، عَن أبي سَلمَة، عَن أم سَلمَة، سَمِعت رَسُول الله [ﷺ] يَقُول: " لَا بَأْس بمسك الْميتَة إِذا دبغ، وَلَا بصوفها وشعرها وقرنها إِذا غسل بِالْمَاءِ ".
يُوسُف مُتَّهم.
- وَلَهُم خبر فِي " كَامِل بن عدي " عَن عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد، نَا أبي، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر مَرْفُوعا: " ادفنوا الْأَظْفَار وَالدَّم وَالشعر؛ فَإِنَّهُ ميتَة ".
عبد الله واه.
١٩ - مَسْأَلَة:
عظم الْميتَة نجس، خلافًا لأبي حنيفَة.
لنا: " لَا تنتفعوا من الْميتَة بِشَيْء ".
وَلَهُم: خبر يُوسُف بن السّفر، وَهُوَ سَاقِط.
وَخبر عبد الْوَارِث بن سعيد، عَن ابْن جحادة، عَن حميد الشَّامي، عَن
1 / 32