تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
محقق
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
الرياض
السلامُ، فَإِذا جلسَ أحدكُم فِي الصَّلَاة، فَلْيقل: التحياتُ لله والصلواتُ والطيباتُ، السلامُ عليكَ أَيهَا النَّبِي ورحمةُ الله وَبَرَكَاته، السلامُ علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين. فَإِذا قَالَهَا أَصَابَت كل عبدٍ صالحٍ فِي السماءِ والأرضِ، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وأشهدُ أَن مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسولهُ، ثمَّ يتخيرُ بعدُ من الدعاءِ ".
أَخْرجَاهُ وَقَالَ (ت): العملُ عَلَيْهِ عندَ أكثرِ أهلِ العلمِ من الصحابةِ وَالتَّابِعِينَ:
أَحْمد، نَا يحيى بن آدمَ، ثَنَا شريك، عَن جَامع بن أبي راشدٍ، عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله قَالَ: " كَانَ رَسُول الله [ﷺ] يعلمنَا التشهدَ كَمَا يعلمُنا السورةَ من القرآنِ ".
تشهد ابْن عَبَّاس:
الليثُ، عَن أبي الزبير، عَن سعيد بن جُبَير وَطَاوُس، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " كَانَ رَسُول الله [ﷺ] [ق ٣٨ - ب] / يعلمنَا التشهدَ كَمَا يعلمُنا القرآنَ، فكانَ يقولُ: التَّحِيَّات المباركاتُ الصلواتُ للهِ، السلامُ عَلَيْك أَيهَا النَّبِي ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ، السلامُ علينا وعَلى عبادِ اللهِ الصالحينَ، أشهدُ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأشْهد أنَّ مُحَمَّدًا رسولُ الله ".
(ت): صَحِيح غريبٌ. رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن حميد الرُّؤَاسِي، عَن أبي الزبير.
خارجةُ بن مُصعب، عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة، عَن عبد الله بن دِينَار، عَن ابْن عمر قَالَ: " كَانَ رسولُ اللهِ يعلمنَا التَّشَهُّد: التحياتُ الطَّيِّبَات الزاكياتُ للهِ، السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي ورحمةُ الله وَبَرَكَاته، السلامُ علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين، أشهدُ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريكَ لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عبدهُ ورسولُهُ ".
1 / 173