تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
محقق
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
الرياض
قَالُوا: الحسنُ بنُ عرفةَ، نَا إسماعيلُ بن عياشٍ، عَن عبد الْعَزِيز بن عبيد الله: " قلتُ لوهب بن كيسَان: مَا لَك لَا تمكن جبهتكَ وأنفكَ من الأَرْض؟ قَالَ: ذَلِك أَنِّي سمعتُ جَابِرا يَقُول: رأيتُ رسولَ اللهِ يسجدُ على جبهتهِ على قصاصِ الشعرِ.
عبد الْعَزِيز ضعيفٌ.
وبإسنادٍ فِيهِ كَذَّاب، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي [ﷺ] قَالَ: " السُّجُود على الْجَبْهَة فَرِيضَة، وعَلى الْأنف تطوع ".
١٣٨ - مَسْأَلَة:
لَا يجزئُ السجودُ على كورِ العمامةِ.
وعنهُ: يجزئُ.
فرووا أَنه [ﷺ] كانَ يسجدُ على كورِ العمامةِ.
قلتُ: لمْ يصحَّ.
١٣٩ - مَسْأَلَة:
لاَ يجبُ كشفُ اليدينِ فِي السجودِ، خلافًا لأحد قولي الشافعيِّ.
ابنُ المباركِ، نَا زائدةُ، نَا عَاصِم بن كُلَيْب، ثَنَا أبي، أَن وَائِل بن حجر أخبرهُ قَالَ: قلت: لأنظرنَّ إِلَى صَلَاة رَسُول الله [ﷺ]؛ فَنَظَرت، فقامَ فكبرَ، فَرفع يَدَيْهِ، ثمَّ لما أَرَادَ أَن يرْكَع رفع يَدَيْهِ مثلهَا، ثمَّ رفع رَأسه، فَرفع يَدَيْهِ مثلهَا، ثمَّ جِئْت بعد ذَلِك فِي زمَان فِيهِ برد، عَلَيْهِم جلّ الثِّيَاب، تحركُ أَيْديهم من تَحت الثِّيَاب.
رواهُ (خَ) فِي كتابِ " رفعِ الْيَدَيْنِ " نَا محمدُ بنُ مقَاتل عَنهُ.
١٤٠ - مَسْأَلَة:
يجبُ السجودُ على سبعةِ أَعْضَاء.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: لَا يجبُ إِلَّا على الجبهةِ.
1 / 170