إِلَّا باللهِ، واللهُ أكبرُ، ولاَ إلهَ إِلَّا اللهُ. قَالَ: هَذَا للهِ، فَمَا لي؟ قَالَ: تقولُ: اللهمَّ اغفرْ لي وارحمني وارزقني واهدْني وعَافني ".
لفظُ الدَّارقطنيُّ.
قلتُ: خرجه (د) من حَدِيث وَكِيع، عَن سُفْيَان. والسكسكي: صالحُ الحديثِ.
١٣٣ - مَسْأَلَة:
الطمأنينةُ فرضٌ، خلافًا لمالكٍ وَأبي حنيفَة؛ لحَدِيث:
المَقْبُري، عَن أَبِيه، عَن أبي هريرةَ قالَ: " دخل رجل الْمَسْجِد، فصلى، ثمَّ جاءَ إِلَى النَّبِي [ﷺ] فَسلم، فَرد ﵇ وقالَ: ارْجع فصل فَإنَّك لم تصل. يفعل ذَلِك ثلاثَ مراتٍ، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ نَبيا، مَا أحسنُ غير هَذَا فعلمني، قَالَ: إِذا قُمْت إِلَى الصَّلَاة فَكبر، ثمَّ اقْرَأ مَا تيَسّر مَعَك من الْقُرْآن، ثمَّ اركع حَتَّى تطمئنَّ رَاكِعا، ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تعتدل قَائِما، ثمَّ اسجد حَتَّى تطمئِن سَاجِدا، ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تطمئِن جَالِسا، ثمَّ افعلْ ذَلِك فِي صَلَاتك كلِّها ".
أَخْرجَاهُ.
أَحْمد، نَا يزِيد، أَنا مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن عَليّ بن يحيى بن خَلاد الزرقي (عَن أَبِيه) عَن رِفَاعَة بن رَافع قَالَ: " جَاءَ رجل وَرَسُول الله جالسٌ فِي الْمَسْجِد،