تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
محقق
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
الرياض
عبد الْملك بن أبي مَحْذُورَة، عَن أَبِيه، عَن جده؛ أَن نَبِي الله علمه الْأَذَان، فَذكر التَّكْبِير فِيهِ مثنى.
قَالُوا: وروى أَبُو دَاوُد من حَدِيث معَاذ " أَن عبد الله بن زيد جَاءَ إِلَى رَسُول الله فَاسْتقْبل الْقبْلَة، وَقَالَ: الله أكبر الله أكبر، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله. فَقَالَ رَسُول الله [ﷺ]: لقنها بِلَالًا ".
قُلْنَا: رُوَاة الزِّيَادَة ثِقَات، وهم أحفظ، وَكَانَ بِلَال يَفْعَله.
وَكَذَا جَاءَ فِي حَدِيث أبي مَحْذُورَة وَسعد الْقرظ.
٨٧ - مَسْأَلَة:
وتُفرَدُ الإقامةِ.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: مثنى.
وَفِي " الصَّحِيحَيْنِ " لأيوب، عَن أبي قلَابَة، عَن أنس قَالَ: " أَمر بِلَال أَن يشفع الْأَذَان، ويوتر الْإِقَامَة ".
ابْن مهْدي، عَن شُعْبَة، عَن أبي جَعْفَر، سمع أَبَا الْمثنى يحدث عَن ابْن عمر، قَالَ: " كَانَ الْأَذَان على عهد رَسُول الله مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ، والإقامةُ وَاحِدَة، غير أَن الْمُؤَذّن كَانَ إِذا قَالَ: قد قَامَت الصَّلَاة. قَالَهَا مرَّتَيْنِ ".
عبد الله بن عبد الْوَهَّاب، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الْعَزِيز بن عبد الْملك بن أبي مَحْذُورَة، حَدثنِي جدي " أَنه سمع أَبَاهُ أَبَا مَحْذُورَة يحدث أَن النَّبِي [ﷺ] أمره أَن يشفع الْأَذَان، ويوتر الْإِقَامَة ".
أخرجهُمَا الدَّارقطنيُّ.
فَذكرُوا: ابْن أبي ليلى، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن
1 / 112