311

التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة

محقق

الدكتور محمد الوثيق، الدكتور عبد النعيم حميتي

الناشر

دار ابن حزم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

[بياء] (١) باثنتين تحتها وشين معجمة، وكذا ذكره البخاري في "تاريخه" (٢)، وكذا نقلته من خط شيخنا القاضي أبي علي (٣) ﵀ متقنًا.
والمروحة (٤) بكسر الميم.
والمني (٥): الماء الدافق، بفتح الميم وكسر النون مشدد (٦) الآخر.
وأما المذي (٧)، فبالذال معجمة (٨)، ويقال بسكونها وتخفيف الياء، وبكسر الذال وتشديد الياء (٩). وهو الماء الرقيق الخارج عند الملاعبة.
وأما الوذي (١٠)، فبالوجهين أيضًا مثله (١١)، ويقال في ذلك أيضًا بالدال المهملة، وهو الماء الأبيض الخارج بأثر البول.

(١) سقط من ز وع.
(٢) التاريخ الكبير: ٢/ ١٦٦.
(٣) هو الحسين بن محمَّد بن فيرُّه الصدفي، ابن سكرة، سمع بالأندلس من الباجي والعذري ثم رحل فلقي الشيوخ بإفريقية ومصر ومكة واعتنى بالرواية. سمع منه عالم كثير، ورحل إليه المؤلف فأكثر عنه، واطلع على أصوله كما أشار هنا في نقله عن نسخته من تاريخ البخاري. استشهد عام ٥١٤ (انظر الغنية: ١٢٩ - ١٣٦ والصلة: ١/ ٢٣٦ ومختصر المدارك في المدارك: ٨/ ١٦٣).
(٤) في المدونة: ١/ ١٠/ ٧ -: "قال ابن وهب: وأما ربيعة بن عبد الرحمن كانت في يده مروحة وهو جالس، فسقطت من يده المروحة وهو ناعس فتوضأ".
(٥) لم يذكر في هذه الترجمة في المدونة، وربما أورده المؤلف لمناسبته المذي والوذي.
(٦) في س وع وح وم والتقييد (١/ ٢٨): مشددة.
(٧) في المدونة: ١/ ١٠/ ٥ - ترجمة "في سلس البول والمذي والدود والدم يخرج من الدبر".
(٨) كذا في ز. وفي خ وق: المعجمة.
(٩) حكى هذا ابن مكي في تثقيف اللسان: ٢٦٢.
(١٠) المدونة: ١/ ١٢/ ١١. وفي هامش ز أن المؤلف كتب الكلمة في الطرة هكذا: "وأما الوذْى" وفوقها: معًا.
(١١) يعني أنه يقال بالتخفيف والتشديد، قال ابن سيده: والتخفيف أفصح، انظر اللسان: ودى.

1 / 55