تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
الإعراب : قوله : (( وحذف )) ماض مركب ، وقوله : (( ادارأتم )) مفعول لم يسم فاعله محكي ، وقوله : (( رهان )) معطوف ، وقوله : (( حيث )) ظرف مكان والعامل فيه (( حذف )) ، تقديره : وحذف ((يخادعون)) حيث جاء ، [ وحذف الناظم الجملة التي تضاف إليها (( حيث )) ، وهي قولنا : جاء ، لدلالة ما قبلها عليها ](¬1)، وقوله : ((يخادعون)) معطوف ، وكذلك (( الشياطين )) ، وقوله : (( كذا )) جار ومجرور في موضع الخبر الذي هو (( الشياطين )) ، تقديره : والشياطين كذا ، والإشارة عائدة على المذكور ، أي والشياطين كهذا المذكور ، أي مثل هذا المذكور في الحذف ، وقوله : (( بمقنع )) جار ومجرور متعلق ب (( أثر )) ، وقوله : (( أثر )) فعل ماض مركب ، وقوله : (( في سالم الجمع )) متعلق ب (( أثر )) - أيضا - ، وقوله : (( وفي ذاك )) متعلق بالثبوت والاستقرار ، وقوله : (( نظر )) مبتدأ وخبره في المجرور قبله . ثم قال :
[90] وعنهما أصحاب مع أسارى **** ثم القيامة مع النصارى
ذكر الناظم في هذا البيت : أربعة ألفاظ اتفق الشيخان على حذفها حيث جاء في القرآن(¬2)، وكلها متكررة في القرآن ، إلا قوله : { ?سرى } فهو في موضع واحد
في هذه السورة ، وهو قوله تعالى : { وإن يأتوكم ?سرى تفدوهم }(¬3)وحذفها كلها حذف اختصار ، إلا قوله : { ?سرى } فإن حذفه حذف إشارة ، وفيه في السبع قراءتان مشهورتان : قرأة حمزة بسكون السين على وزن فعلى ، وقرأه الباقون بالألف وضم الهمزة(¬4)على وزن (( فعالى )) .
صفحة ٤٦٨