تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٣٤
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 / 1493تصانيف
فالحسي : هو الحقيقي(¬1)، وهو ما يدرك بالحواس ، كأبواب الدور(¬2)والحوانيت .
والمعنوي : هو المجازي ، وهو ما يدرك بالمعنى ، كأبواب الكتاب والحوائج .
وقولنا(¬3)في حقيقة الباب : فرجة في ساتر يتوصل بها من ظاهر إلى باطن ، بيانه في أبواب الكتب : أن العلم هو الفرجة ، والجهل هو الساتر ، فيتوصل بالعلم من ظاهر الجهل إلى باطنه الذي هو معرفة المعلوم .
وأصل باب : " بوب " تحرك حرف العلة ، وانفتح ما قبله(¬4)فقلب ألفا ، فصار : " باب " ، والدليل على أن أصله الواو : تصغيره وتكسيره(¬5)، لأنك تقول في تصغيره : " بويب " ، وتقول في تكسيره : " أبواب " .
وأما معنى الاتفاق : فهو الاشتراك في حالة واحدة من غير مخالفة .
صفحة ٢٩٦