تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٣٤
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 هجريتصانيف
لكنني أشرك في الكتابة معك أفرادا من الصحابة متى اختلفتم في الكتابة فارفعوا خلافكم إلي لا تضيعوا
وجردوا حرف قريش إني أثرته على اجتهاد مني
وهو الذي القرآن به نزلا فلا أرى عنه إذا أن يعدلا
فاجتمعوا وكتبوا الإمام(¬1)واجتهودا ونصحوا الأنام(¬2)
ونسخوا من ذلك الإمام مصاحفا تبقى مع الأيام
ووجهوا بها إلى الآفاق فحصلت بالشام والعراق
وشققوا الصحف والمصاحفا بعد وما مرسومه قد خالفا
فارتفع الخلاف والتلاوة وزالت البغضاء والعداوة
من ذاك العصر إلى ذا العصر بكل قطر وبكل مصر
فهذه القصة في المصاحف كما رواها خالف عن سالف(¬3)
قوله : (( وبعده جرده الإمام )) التجريد يقتضي المجرد منه والمجرد .
فالمجرد : هو الحرف الذي كتب عليه عثمان - رضي الله عنه - القرآن .
والمجرد منه : هو الستة الأحرف الباقية ؛ لأن القرآن نزل على سبعة أحرف .
صفحة ١٧٤