تنبيه الإخوان على الأخطاء في مسألة خلق القرآن

حمود بن عبد الله التويجري ت. 1413 هجري
23

تنبيه الإخوان على الأخطاء في مسألة خلق القرآن

الناشر

دار اللواء للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

القرآن كلام الله وأن أمره قبل خلقه وبه نطق الكتاب. وذكر البخاري أيضًا آيات من القرآن في تلاوة النبي ﷺ وأصحابه للقرآن منها قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾ وقوله: ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ﴾ وقوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ﴾ وقوله: ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ﴾ وقوله: ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ﴾ وقوله: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ﴾ وقوله: ﴿يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ﴾ وقوله: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾، ثم قال: فبين أن التلاوة من النبي ﷺ وأصحابه وأن الوحي من الرب ومنه قول عائشة ﵂: (ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيًا يتلى)، فبينت ﵂ أن الإنزال من الله وأن الناس يتلونه. وذكر البخاري أيضًا عن الجهمية والمعطلة أنهم

1 / 23