الدُّنْيَا أَو يشْتَغل بالدنيا وَيطْلب مَا لَا يحصل أَو يكثر دينه وَيكون عسر الرزق
(وَالْعصر)
من قَرَأَهَا يكون فِي أشغاله صَابِرًا أَو تصل إِلَيْهِ خسارة وَيُؤَدِّي الْأَمَانَة أَو يصل إِلَيْهِ خير وَزِيَادَة رزق من تِجَارَة وَقيل يعسر ثمَّ يَتَيَسَّر
(والهمزة)
من قَرَأَهَا يكون كثير الْكَلَام وَيكون عِنْد الْخلق مَعْرُوفا أَو يكون حَرِيصًا على المَال وأشغال الدُّنْيَا وَلم يتفكر فِي عواقب الْأُمُور أَو يصرف مَاله فِي سَبِيل الله أَو يغتاب قرَابَته فليتب
(والفيل)
من قَرَأَهَا يكون معينا للظلم أَو يظفر على الأعادي وَيحصل مرامه وَرُبمَا حصل لَهُ رَاحَة بعد تَعب
(وقريش)
من قَرَأَهَا أَمنه الله من الْفَزع أَو يكون رَاغِبًا فِي الْخيرَات أَو يكون محبوبا عِنْد النَّاس يفعل الْجَمِيل مَعَ كل أحد أَو يرْزق رزقا هَنِيئًا لَا تَعب فِيهِ أَو يربح ربحا كثيرا فِي سفر
(والماعون)
من قَرَأَهَا يكون قَلِيل الصَّلَاة أَو يُصَلِّي فِي غير وَقت الصَّلَاة أَو يصاحب أَقْوَامًا فاسدي الدّين ويظفر على الأعادي القليلي الدّين وَيحصل للنَّاس مِنْهُ مَنْفَعَة وَأمن أَو يرتكب كل مَا فِي السُّورَة من منع الزَّكَاة وَترك الصَّلَاة والتكذيب بِيَوْم الدّين
(والكوثر)
من قَرَأَهَا يحصل لَهُ مَال ونعمة ودولة وَيكون قَلِيل الْأَوْلَاد أَو يظفر على من يعاديه أَو يفعل الْخيرَات وَيحصل لَهُ الْأجر وَالثَّوَاب
(والكافرين)
من قَرَأَهَا يكون مرتكبا طرق الْبِدْعَة أَو يحصل لَهُ التَّوْفِيق
1 / 49