(والواقعة)
تدل على الْأَمْن من شَرّ يَوْم الْقِيَامَة والغنى وَالسعَة والتوفيق لِلْعِبَادَةِ وَالطَّاعَة
(وَالْحَدِيد)
تدل على مَال وَخير كثير وَقُوَّة فِي الدّين وَالْيَقِين ومحمدة بَين النَّاس أَو على حُصُول الرزق بتعب ومشقة أَو على شدَّة الْبَأْس وَقُوَّة الْعَزْم
(والمجادلة)
تدل على نجاة الرَّائِي مِمَّن يَطْلُبهُ أَو يهون عَلَيْهِ الْحساب أَو يكون كثير النَّسْل وَالْأَوْلَاد وَقيل تدل على رخص الطَّعَام وخصب ذَلِك الْعَام وَإِن كَانَ ملكا دلّت على سبّ النَّاس لَهُ أَو امْرَأَة حملت بعد الْيَأْس أَو رجلا مَاتَ وَله بَنَات صغَار
(والحشر)
تدل على صَلَاح بعد فَسَاد وَفرج بعد هم وَحُصُول صدق أَو يحْشر قَارِئهَا يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الصَّالِحين أَو يصاحب أهل الصّلاح أَو يقهر أعداءه وَرُبمَا كَانَ مُسَافِرًا بَعيدا يتَعَذَّر رُجُوعه
(والممتحنة)
تدل على تَوْبَة وإخلاص واستقامة وَحفظ لِسَان وصحبة لأهل الصّلاح أَو حُصُول محنة يُؤجر عَلَيْهَا
(والصف)
تدل على فعل الْخَيْر وسلوك طرق الْحق والمراقبة وَحفظ اللِّسَان وَقيل مضاعفة أَقوام للحرب أَو يكون فِي آخر عمره شَهِيدا
(وَالْجُمُعَة)
تدل على حُصُول أَمن فِي الْحَشْر وَعلم وجاه وسعة فِي الرزق وتوفيق لفعل الْخَيْر
(وَالْمُنَافِقِينَ)
تدل على استقامة على الْهدى أَو على عَدو مخادع للقارئ أَو يحضر قوما أولي نفاق وَهُوَ بَرِيء مِنْهُم أَو يصدر مِنْهُ النِّفَاق فِي السِّرّ أَو يكون ميله إِلَى الْمُنَافِقين
1 / 43