جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

أبو بكر الملا الأحسائي ت. 1270 هجري
24

جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

الناشر

دار الثقافة-الدوحة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨م

مكان النشر

قطر

بِغَيْر نَار فسلطان مقبل يظنّ النَّاس بِهِ ظن السوء وينجون من بأسه وَإِن رَآهَا وَقعت فِي دَاره فَإِن كَانَ رَبهَا مَرِيضا مَاتَ أَو طرقه لص أَو سلط عَلَيْهِ صَاحب الْمَدِينَة (رُؤْيَة الرّيح) وَمن رأى أَن ريحًا هَاجَتْ فَإِنَّهُ يهيج فِي النَّاس هم وَخَوف بِقدر ذَلِك وَمن رَآهَا قلعت الشّجر أَو هدمت الدّور فَإِن ذَلِك مصائب تنزل فِي ذَلِك الْموضع وَمن رأى ريحين تقابلتا فهما جيشان متقابلان وَمن رأى أَن الرّيح تحمله من مَوضِع إِلَى آخر فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا بَعيدا أَو يُصِيب رفْعَة وَمن رأى أَنه ملك الرّيح فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا (رُؤْيَة الْهَوَاء والسراب) وَمن رأى أَنه جَالس على الْهَوَاء فَإِنَّهُ على هوى من دينه وغرور من أمره وَمن رأى أَنه ينظر فِي سراب فَإِنَّهُ كَلَام بَاطِل يبلغهُ أَو هُوَ مُقيم على أَمر بَاطِل وَكَذَلِكَ الهباء فِي التَّأْوِيل لَا خير فِيهِ

1 / 32