جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

أبو بكر الملا الأحسائي ت. 1270 هجري
175

جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

الناشر

دار الثقافة-الدوحة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨م

مكان النشر

قطر

(الْبَاب الثَّلَاثُونَ فِي رُؤْيَة أَصْنَاف الْوَحْش) (رُؤْيَة حمَار الْوَحْش) أما أَصْنَاف الْوَحْش فَمن رأى أَنه يركب حمارا وحشيا وَهُوَ مطواع يصرفهُ كَيفَ يَشَاء فَإِن صَاحب ذَلِك رَاكب مَعْصِيّة مفارق جمَاعَة الْمُسلمين بِرَأْيهِ وهواه وَإِن لم يكن ذلولا وَهُوَ يجمح بِهِ أَو يصرعه فَإِنَّهُ يُصِيبهُ شدَّة وَخَوف من قبل رَأْيه ذَلِك وهواه وَإِن رأى أَنه أدخلهُ منزله أَو رَآهُ فِي منزله فَإِنَّهُ يداخل رجلا مُخَالفا للشريعة وَإِن اصطاده أَو صيد لَهُ ليأكله فَإِنَّهُ تدخل عَلَيْهِ غنيمَة ويصيب خيرا وَمن رأى حمارة وحشية أَنه ملكهَا وَحدث فِيهَا حَادث فَإِنَّهَا امْرَأَة لَا خير فِيهَا (رُؤْيَة بقر الْوَحْش والظباء والأرانب) وَمن رأى أَنه ذبح بقرة وحشية وَأكل من لَحمهَا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من امْرَأَة حسناء وَمن رأى أَنه ذبح ظَبْيَة فَإِنَّهُ يفتض جَارِيَة وَمن رأى أَنه ملك ظَبْيًا أَو ظَبْيَة فَإِنَّهُ يُصِيب غُلَاما أَو جَارِيَة وَمن رأى أَنه رمى ظَبْيًا أَو ظَبْيَة للصَّيْد وأصابه فَإِنَّهُ يُصِيب غنيمَة وَإِن لم يصبهُ فَإِنَّهُ مَا يرجوه من ذَلِك وَمن رأى أَنه قتل ظَبْيًا أَو مَاتَ بِيَدِهِ فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم وحزن من قبل النِّسَاء وَمن رأى أَنه أصَاب أرنبا فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة سوء

1 / 183