جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

أبو بكر الملا الأحسائي ت. 1270 هجري
144

جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

الناشر

دار الثقافة-الدوحة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨م

مكان النشر

قطر

سقط من شَجَرَة وَمَات فَإِنَّهُ يهْلك على يَد رجل كَبِير وَإِن انْكَسَرت بِهِ هلك ذَلِك الرجل وَمن رأى أَنه ملك عددا من الشّجر فَإِنَّهُ يَلِي على جمَاعَة فِي حَال رياسة أَو مكرمَة أَو إِمَامَة أَو نَحْو ذَلِك وَمن رأى شَجرا مَجْهُولا عَارِيا من الْوَرق فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم وأحزان وَمن رأى شَجرا كثيرا يَابسا فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ وَمن رأى فِي دَاره شَجَرَة تنْبت وتطول فَإِنَّهُ يسمو ذكره ويرتفع صيته وَمن رأى أَن لَهُ شَجَرَة لَهَا ثَمَر وَلَيْسَ لَهَا ورق فَإِن لصَاحِبهَا الدّين مَا خلا حسن الْخلق وَإِن كَانَ لَهَا ورق وَلَيْسَ لَهَا ثَمَر فَإِن لصَاحِبهَا حسن الْخلق وَلَيْسَ لَهُ دين وَمن رأى أَنه قلع شَجَرَة أَو قطعهَا أَو يَبِسَتْ فَإِنَّهُ يمرض مَرضا شَدِيدا أَو يَمُوت وَرُبمَا دلّ على موت بعض أَهله مَكَانَهُ فَإِن كَانَت الشَّجَرَة لغيره فَإِنَّهُ سُقُوط رجل عَن معيشته أَو قَتله وَمن رأى دَاخل دَاره أَو خَارِجهَا أَو سافلها أَو عاليها فِيهِ أَنْوَاع الشّجر نابتة وَفِي خلالها الرياحين فَإِنَّهُ يكون فِي تِلْكَ الدَّار مُصِيبَة تجمع النِّسَاء فِيهَا للبكاء والحزن وَمن رأى أَنه يَأْكُل صمغا من الشّجر فَإِنَّهُ يَأْكُل وصلَة من مَال رجل على قدر الصمغ (رُؤْيَة القرع والبطيخ والقثاء وَالْخيَار) وَمن رأى شَجَرَة القرع فَإِنَّهُ رفْعَة وجد بِقدر ورق القرع لفضله على الْأَشْجَار وَمن رأى أَنه يستظل بشجرة القرع فَإِنَّهُ يستأمن من وَحْشَة وَيسْتَقْبل أمره بصلاح وَمن رأى الْبِطِّيخ أَو أكله فَإِنَّهُ مرض والقثاء هم وحزن وَقيل خير وَربح وَالْخيَار لَا بَأْس بِهِ (رُؤْيَة الْبُقُول وكل نبت مُسْتَعْمل) وَأما الْبُقُول فَإِن كَانَت مِمَّا يُؤْكَل مطبوخا أَو نيئا فَلَا بَأْس بِهِ وَأما مَا لَا يطْبخ وَلَا يَأْكُلهُ الْإِنْسَان فَهُوَ خُصُومَة وهم وَمن رأى خضرَة الباقلاء أَو

1 / 152