تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
ومثله قوله أبي النجم حين دخل علي هشام بن عبد الملك، وأنشده، أرجوزة منها في صف الشمس (رجز - متدارك القافية):
صفراء قد كادت ولما تفعل...كأنها في الأفق عين الأحول
وكان هشام أحول فأمر بوجئ عنقه، وإخراجه من الرصافة.
للبحتري:
ومن ذلك قول البحتري، وقد أنشد يوسف بن محمد قصيدته التي أولها (طويل - متدارك القافية):
لك الويل من ليل تقاصر آخره ..
فقال له: بل لك الويل والحرب.
لأبي نواس
ومن ذلك ما حكي أن أبا نؤاس مدح الفضل بن يحيى بقصيدة أولها (طويل قافيته - متواتر):
أربع البلا أن الخشوع لباد...عليك وأني لم أخنك ودادي
فتطير الفضل من هذا الابتداء، فلما انتهى إلى قوله فيها:
سلام على الدنيا إذا ما فقدتم...بني برمك من رائحين وغاد
فاستحكم تطيره، فلم يمض أسبوع حتى نزلت بهم النازلة.
لمقاتل الضرير:
ومن ذلك قول ابن مقاتل الضرير أحد الشعراء الفحول في مطلع قصيدة من الرجز، وأنشدها لداعي
إلى الحق العلوي فقال:
(موعد أحبابك بالفرقة غد.)
فقال له الداعي: بل موعد أحبابك، ولك المثل السوء.
صفحة ٥٥