تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
وما بين كفي والدراهم عامر...ولست بها دون لوري ببخيل وما استوطنتها - قط - يوما وإنما...تمر عليها عابرات سبيل
للسراج الوراق:
وما الطف قول السراج الوراق: (مجزوء الكامل، قافية المتواتر):
إن الدراهم مسها...ألم يشق على الكرم
الضرب أول أمرها...والحبس في أيدي اللئام
ما ذا على شؤم الدراهم...من مقاساة الأنام
ولخوفها من ذا وذاك...تفر من أيدي الكرام
(هكذا رأيت: (الكرام) مكررة في هذه الأبيات)، ولطيف قول بعضهم؟: (من المتقارب، قافية
المتدارك):
رأيت الدراهم تبغضنني...كأني قتلت أبا الدرهم
لمؤلف الكتاب:
ولمؤلفه قديما: (من البسيط قافية المتراكب):
لما شكوت إلى الدينار ضيق يدي...وما ألاقيه من فقري ومن محني
فقال لي لا تحدث قط نفسك بي...أنا المعيدي تسمع بي ولا ترني
له أيضا:
وله أيضا: (مجزوء الكامل - قافية المتواتر):
الهم آخر درهم...والنار للدينار آخر
قد أتعبا كل الورى...وعليهما الإنسان دائر
ومن عيوبها قوله:
صفحة ٣٨