تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
فرب كئيب ليس تندى جفونه...ورب كثير الدمع غير كئيب
ومن محاسنها قوله:
وللواجد المكروب من زفراته...سكون عزاء أو سكون لغوب
الواجد: الحزين، ومعناه: أن للمحزون تعزيا أو سكون اعياء، وفتور. والحازم: من كان سكونه
تعزيا.
4 - القصيدة التي (قالها في سيف الدولة، ويذكر بناء مرعش سنة: 341ه) (من الطويل - قافية
المتواتر) أولها:
فديناك من ربع وأن زدتنا كربا...فانك كنت الشرق للناس والغربا
هذا المطلع حسن، لو سلم فيه من لفظ: (الكرب).
من عيوبها:
ومن عيوبها قوله:
عليم بأسرار الديانات واللغى...له خطرات تفضح الناس والكتبا
فإنه جمع: (لغة) على: (لغى)، وهو من الجموع الغريبة التي لم تسمع، وإنما جمعها: (لغات).
والقصيدة كلها محاسن وغرر.
من محاسنها:
ومن محاسنها قوله فيها:
ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت...على عينيه حتى يرى صدقها كذبا
صفحة ٢٩