تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
فمن الكتاب قوله - تعالى -: (صنع الله الذي أتقن كل شيء) وقوله: (ليس لها من دون الله كاشفة)، وقوله - تعالى -: (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله)، وقوله - تعالى -
(صبغة الله، ومن أحسن من الله صبغة) وقوله - تعالى -: (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم، وإن أسأتم
فلها).
ومن السنة قوله - صلى الله عليه وسلم -: (خير الأمور أوسطها، وقوله - صلى الله عليه وسلم:
(المرء مع من أحب) وقوله صلى الله عليه وسلم) لا ضرر ولا ضرار). وقوله صلى الله عليه وسلم:
(لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) وقوله صلى الله عليه وسلم: (المستشار مؤتمن) وقوله صلى الله
عليه وسلم: (ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها) وقوله صلى الله عليه وسلم: (البلاء موكل
بالمنطق)، وغير ذلك، مما أوتيه صلى الله عليه وسلم من جوامع الكلم، والألفاظ التي أعجزت
البلغاء. فإذا تقرر علم ذلك، فاعلم أن أبا الطيب المتنبي رحمه الله ذكره في شعره إرسال المثل، على
أنواع.
(1 - ) فمنه إرسال المثل في نصف بيت.
(2 - ) ومنه إرسال المثل في مصراعي البيت.
(3 - ) ومنه إرسال المثل في بيت كامل.
صفحة ٢٣٣