تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
هي الغرض الأقصى ورؤيتك المنى...ومنزلك الدنيا وأنت الخلائق
قال مخلد الموصلي (مخلع البسيط - قافية المتواتر):
مخلد:
يا منزلا ضن بالسلام...سقيت ريا من الغمام
لم يترك القطر فيك إلا...ما ترك الشوق من عظامي
أخذه أبو الطيب، فقال (البسيط - قافية المتراكب):
ما زال كل هزيم الودق ينحلها...والشوق ينحلني حتى حكت جسدي
قال زهير (الطويل - قافية المتدارك):
زهير:
تراه إذا ما جئته متهللا...كأنك تعطيه الذي أنت سائله
أخذه أبو الطيب فقال: (الوافر - قافية المتواتر):
تهلل قبل تسليمي عليه...وألقى ما له قبل الوساد
قال بعضهم في هذا المعنى وأجاد (الطويل - قافية المتواتر):
إذا ما أتاه السائلون توقدت...عليه مصابيح الطلاقة والبشر
له في ذوى المعروف نعمى كأنها...مواقع ماء المزن في البلد القفر
قال أبو نؤاس (الطويل - قافية المتواتر):
أبو نواس:
صفحة ٢١٨