تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
غير صالح للضرب، فلم يستعمله، وقال: إنما أضرب بسيف أبي رغوان، سيف مجاشع - يعني سيفه - ثم ضرب به الرومي، فنبا السيف به، فضحك سليمان ومن حوله، فقال الفرزدق: (البسيط -
والقافية: المتراكب):
الفرزدق:
أيعجب الناس أن أضحكت سيدهم...خليفة الله يستسقي به المطر
لم ينب سيفي من رعب ومن دهش...عن الأسير ولكن أخر القدر
ولن يقدم نفسا قبل ميتتها...جمع اليدين ولا الصمصامة الذكر
ثم أغمد سيف وهو يقول (رجز - قافيته من المتدارك):
للفرزدق:
ما أن يعاب سيد إذا صبا...ولا يعاب صارم إذا نبا
ثم جلس يقول: كأني بابن المراغة - يعني جريرا - وقد هجاني، فقال (الطويل - والقافية متدارك):
جرير:
بسيف أبي رغوان سيف مجاشع...ضربت ولم تضرب بسيف ابن ظالم
وقام وانصرف، وحضر جرير فأخبر الخبر، ولم ينشد الشعر، فأنشأ يقول البيت بحروفه، وزاد:
صفحة ٢٠٣