تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
لا تشبع الطير إلا من وقائعه...فأين ما سار سارت بعده زمرا
عوارفا أنه في كل معترك...لا يغمد السيف حتى يكثر الجزرا
وأخذه بكر بن النطاح، فقال (مجزوء الكامل - والقافية متواتر):
لابن النطاح:
وترى السباع من الجوارح...فوق عسكرنا جوانح
ثقة بأنا لا نزال نمير...ساغبها الذبائح
ومن قول بعضهم (البسيط - القافية متواتر):
لبعضهم:
والطير أن سار سارت فوق مركبه...عوارفا أنه يسطو فيقريها
وقد نظمت هذا المعنى في بعض قصائدي التي امتدحت بها من وضع هذا الكتاب؛ لأجله، وهو
قولي: (الطويل - والقافية: متواتر):
للمؤلف:
هزبر متى يدعى ليوم كريهة...أجاب وأرضي مرهفات وخرصانا
وإن تفترع بيض الصوارم بالقنا...وأبصرت كلا من طلا الموت سكرانا
صفحة ١٤٦