تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
الظلف: الباطل، والجبار: الهدر، وهذه القصيدة من جيد شعر العرب، وهي التي نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - من إنشادها، لما فيها من ذكر إسماعيل - عليه الصلاة والسلام. وبيت أبي تمام من
قصيدة بها المعتصم والأفشين، فمنها في مدح المعتصم:
لقد ألبس الله الأمام فضائلا...وفي طرفيها باللهي والفواصل
وأضحت عطاياه نوازع شردا...تسائل في الآفاق عن كل سائل
(ومنها في مدح الأفشين):
شهدت أمير المؤمنين شهادة...كثير روى تصديقها في المحافل
لقد لبس الأفشين قسطلة الوغى...محشا بنصل السيف غير مواكل
وجرد من آرائه حين أضمرت...به الحرب حدا من حدود المناصل
وأول من ذكر أن الطير تتبع جيشه لتغتذي مما يقتل من أعدائه: الأفوه الأودي، وتبعه بعد ذلك
الشعراء فقال مسلم (البسيط - والقافية من المتراكب):
لمسلم:
قد عود الطير عادات وثقن به...فهن يتبعنه في كل مرتحل
وقال مروان بن أبي حفصة (البسيط - قافية المتراكب):
لأبن أبي حفصة:
صفحة ١٤٥