تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
أشكو إلى الله هما لا يفارقني...ولوعة في فؤادي الدهر تعتلج وبيت سلم الخاسر من أبيات أولها:
بأن شبابي فما يحور...وطال من ليلى القصير
أهدى لي الشوق وهو خلو...أغن في طرفه فتور
وقائل حين شب وجدي...قلب لأشجانه ذكور
لو شئت أسلاك عن هواه...واستعمل المضمر الستير
فقلت: لا تعلجن بلومي...فإنما ينبئ الخبير
عذبني والهوى صغير...فكيف بي والهوى كبير
من راقب الناس مات غما...وفاز باللذة الجسور
وإنما لقب بسلم الخاسر؛ لأنه ورث من أبيه مصحفا، فباعه واشترى به طنبورا.
أمثله من حسن الأتباع:
ولنورد من (حسن الأتباع) ما يروق نظمه، ويلذ فهمه فمن ذلك قول بعضهم (طويل - متدارك
القافية):
لبعضهم:
خلقنا لهم في كل عين وحاجب...بسمر القنا والبيض عينا وحاجبا
فأحسن اتباعه ابن نباته فقال (طويل - متدارك القافية):
لابن نباته:
خلقنا بأطرف القنا في ظهورهم...عيونا لها وقع السهام حواجب
صفحة ١٢٢