تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
أي فضل لشاعر يطلب...الفضل من الناس بكرة وعشيا
عاش حنا يبيع بالكوفة...الماء وحينا يبيع ماء المحيا
لغته وحفظه:
وكان المتنبي من المكثرين من نقل اللغة، والمطلعين على غريبها، وحوشيها.
ولا يسأل عن شيء، الا استشهد له من كلام العرب من النظم، والنثر، حتى قيل له - يوما -: كم
لنا من الجموع على وزن: (فعلى):؟! فقال المتنبي في الحال: (ظربى وحجلى)! قال الشيخ أبو علي:
فطالعت كتب اللغة ثلاث ليال على أن أجد لهذين الجمعين ثالثا، فلم أجد، وحسبك من يقول في وصفه
أبو علي هذه المقالة.
وقال أبو الفتح، ابن جني: قرأت ديوان المتنبي عليه، فلما بلغت إلى قوله في كافور: (من الطويل -
قافية المتدارك):
ألا ليت شعري هل أقول قصيدة...ولا أشتكي فيها ولا أتعتب
وبي ما يذود الشعر عني أقله...ولكن قلبي يا ابنة القوم قلب
فقلت: يعز علي .. كيف قلت هذا الشعر في غير سيف الدولة؟ ..
فقال: حذرناه، وأنذرناه فما نفع البيت القائل فيه: (من الطويل - قافية المتدارك):
صفحة ١٢