تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
المنون: الموت أو الدهر، والشرفية: السيوف، والعوالي: الرماح. يقول: نعد السيوف والرماح، ولا قتال لها مع الدهر أو الموت؛ لأنه يقتل من يقتله بغير قتال، فإذا لا انتفاع بها ولا حاجة إليها.
عيوبها:
ومن عيوبها قوله:
رواق العز فوقك مسبطر...وملك على أبنك في كمال
فإن لفظ: (مسبطر) - خصوصا - في رثاء النساء فيه بذاءة وفحش؛ لطونه لا يستعمل إلا في
المذكر، فيقال: اسبطر الذكر، إذا طال.
فمخاطبة الممدوح في رثاء حريمه فيه سوء أدب، ومثل هذا في سوء (الأدب قوله فيها أيضا):
بعيشك هل سلوت؟ فإن قلبي...وإن جانبت أرضك غير سالي
فإن تعزيه الملوك في محارمهم بمثل ذلك فيه قبح عبارة وبذاءة لفظ، ووضع الكلام في غير
موضعه، لكونه خاطب حريم الملك بما يخاطب به العاشق معشوقه، ومثله - أيضا - في سوء الأدب
قوله - أيضا - فيها:
أتتهن المصيبة غافلات...فدمع الحزن في دمع الدلال
أن كان الضمير عائدا على جواري الملك ومحجباته فلا يخفي ما فيه من قلة الأدب - كما تقدم. -.
وأن كان عائدا على جواري أم الملك وخواصها فيخفف فيه قلة الأدب.
ومن عيوبها قوله:
صفحة ١٠٥