ييه المغترين للإمام الشعرانى ق- رضى الله تعالى عنهم أجمعين، وقد ذكرنا في خطبته أن من طالعه ااصاف رأى نفسه فد انسلخت من أخلاق القوم كما تشسلخ الحية من ثوبها فسأل الله تعالى من فضله أن ينفع به الإخوان ومن بعدهم ويختم لتا ولهم الحسنى وأن يجعل آخر كلامنا من هذه الدار أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدا رسول اله-2- وصلى على سسيدنا محمد آله وصحب أاجمعسين، وسنذكر من كلام المؤلف من الأخسلاق المتبولية من آخر الكتاب الخاتمة وما يتعلق بها إن شاء الله تعالى، وكان الحسن البصرى يقول: إن اله اعز وجل يقسول لآدم : أنت يوم القيامة عدل بين ذريتك وبينى، فمن رجح ايره على شسره مشقال ذرة دخل الجنة حتى تعلم أني لا أعجذب إلاظالم النفسه. وكسان مجاهد يقول في قوله تعالى: تتقلب فيه القلوب والأبصار [النور:37]، أن تقلب القلوب هو انتزاعها من أماكنها وأن تقلب ألبصار هو أن تتقلب من الكحل إلى الزرقة، ومن الأبصار إلى العمى والحمد لله رب العالمين.
ومن أحلاقصم -رصىاللهتمالى عنمم: حملهم لمن يكرههم على أنه إنما يكرههم بحق وصدق خوفا من تزكية نفوسهم وتيرتهم من العيب إذا حمولهم على أنهم كرهوهم بغير حق اوقد كان أخى الشيخ أفضل الدين - رحمه الله تعالى - إذا بلغه على أحد أنه يكرهه وينكرعليه يقول: والله إن قلب هذا نير الذي أدرك نقصى الاطل وما أنا منطو عليه من الفواحش التى أخادع بها ربى عز وجل وكذلك كانوا يناقشون تفوسهم إذا كرهت هى أحدا من المسلمين اويقول أحدهم لنفسه : إن كراهتك لأخيك بغير حق ولم لا حملتيه على المحامل الحسنة فيكون أحدهم على نفسه إذا كرهها أحد أو كرهت هي أحدا، وعلى ذلك درج السلف الصالح كلهم فكانوا يتهمون نفوسهم فى كل ايء ادعت الصدق فيه من مقام أو حال ويقول أحدهم لنفسه هي: أننى اكذب عليك فى نسيتك إلى الرياء والتفاق مثلا فما تقولين فى هذا الغريب الى وصفك بذلك: فإنه لا يجوز لك نسبته إلى الكذب إلا بطريق شرعى ليس معك طريق؟ وقد كسان مالك بن ديتار - رحمه الله تعالى -
صفحة غير معروفة