312

بيه المقترين للإمام الشعرانى (322 الا تففل وقل للذين أغلقوا أبوابهم وأرخوا ستورهم عند المعاصى إنى لو اششت أهلكتهم وخسفت بهم الأرض، يا داود قل لينى إسرائيل: يخافونى الس وجوههم الهيبة والقبول وأجعل عدوهم تحت قدمهم كالكبش تحت السكين، يا داود علامة من أحببته أن يقل كلامه، ويكثر استغفاره، يا داود اض طرفك عن حرم المؤمنين تأتك الدنيا وهى راغمة، يا داود قد أحاط اخطى بالزناة الذين يفسدون حرم المؤمنين، يا داود قل لبنى إسرائيل: لا صوني سرا ويجعلوني في أعينهم أهون من عبادي فإنى أعذبهم بالتار وقد سمعته - رحمه الله تعالى - كثيرا يقول: ربما كانت النعم على العبد استدراجا لهم، فقد أوحى الله تعالى إلى داود عليه الصلاة والسلام يا ااود قل للعقلاء: يخافون منى إذا ترادفت عليهم نعمتى، ويكثرون من التوح كلما زادت عليهم التعم فإن ذلك استدراج لهم ولو أنى أحبيتهم لجردتهم عن الدنيا، يا داود كن لليتيم كالأب الشفيق أكثر رزقك واكفر ذنيك، يا داود ما ظمنى من عصانى، يا داود إذا مر بك امرأة جميلة فاذكر عرضك على يوم القيامة، يا داود من لقيني وهو يراعى غيري سقط من رعايتي، يا داود غض طرفك وصن لساتك فإنى لا أحب الفاسقين، يا داود قل لبنى إسرائيل: لا اعوا فى أعراض الناس فإن الوقيعة فيهم تزيد القلب عسى وموتا، طوبى لمن اظر قى عيب نفسه فأصلحه، يا داود انقطع إلى أنكس لك رءوس الملوك األبس وجهك المهابة ، يا داود طهر ثيابك الباطنة فإن الظاهرة لا تتقعك قد سمعته - رحمه الله تعالى - يقول لتاجر تحولت عته الدنيا: أبش اير فإن الله تعالى قد أحبك، فقد أوحى الله تعالى إلى داود عليه الصلاة ووالسلام: يا داود لا تقوم الساعة حتى يذل الأشراف وترتفع الأدلة ويهجر ابى فلا يتلى ويكثر فيه رزق العاصى والفاجر، ويقل فيه رزق المؤمن الطائع الفاضل، فإذا صار الأمر إلى ذلك حببت الدنيا إلى أهل ذلك الزمان منعتهم من محية الآخرة، قإذا فعلوا ذلك سلطت عليهم سيف النقمة اوأعليت أسحارهم، وجعلت الصغير لا يوقر الكبير وايتليتهم بالفسق الجور، وذلك جزاؤهم عندي، يا داود كم من لسان فصيح آخرسته عن

صفحة غير معروفة