302

تنبيه المغترين للامام الشعراتى (312) الزاهدين، وكان يقول: "اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا"(1)، وفى رواية كفافا" وهو الذى لا يفضل عن غدائهم ولاعشائهم شيء منه وفى الحديث : "من أصبح أمتا فى سربه- أى تفسه - معافى في جسمه عنده وت يومه فكأنه حيزت له الدنيا بحذافيرها"(2) . وقد قيل مرة لمحمد بن اسع - رحمه الله - ألا تأتى السلطان فتسأله شيئا تأكله فإنا نخاف عليك ان تموت مهزولا فقال : لأن ألقى الله تعالى مؤمنا مهزولا خير لى من أن الاه منافقا سمينا، وقيل مرة لإبراهيم بن آدهم - رحمه الله تعالى - بم لت هذه الحكمة التى نراك تنطق يهاء فقال: ببدن عار، وقلب خائف ابطن جائع، وفى رواية قال: نلتها بقلة الأكل وقلة النوم، وقلة الكلام، وعدم ادخار شىء لغد، وقد سثل ذو النون المصرى - رحمه الله اعالى - من أقرب الناس إلى الوقوع فى الكفر؟ فقال: شخص ذو فاقة ووعيال ولا صير له . قلت: ووقوع مثل هذا الكفر يكون بالألفاظ التى اهرها السخط على مقدور الله تعالى والله أعلم اوكان أبو الدرداء -توقته يقول: صاحب الدرهمين أشد حبا للدنيا من اصاحب الدرهم الواحد، وكان القضيل بن عياض - رحمه الله - يقول: إن افتقر أحدكم قلا يجعل فقره بينه وبين الناس وليجلعه فيما بينه وبين الله (1) أخرجه مسلم (1055) في الزكاة باب : الكفاف القناعة، والبخارى (6460) في الرقاق ااب: كيف كان عيش التبى -46 -، والترمذى (2361) في الزهد: باب: ما جاء في يشة النبي -- وابن ماجه (4139) في الزهد: باب القتاعة، جميعا من حديث هريرة -تت- (2) حسن: أخرجه الترمذى (2346) في الزهد، وابن ماجه (4142) في الزهد باب: الناعة وحسنه الالبانى فى صحيح الجامم (6044)، صحيح ابن ماجه (3340) .

الحديث الاول : أخرجه مسلم (1055) في الزكاة : باب الكفاف والقناعة. وأخرج البخارى (6460) في الرقاق: باب كيف كان عيش النبى - - ، والترمذى (2361) الزهد : باب ما جاء فى معيشة النبى -- ، وابن ماجه (4139) فى الزهد: باب التاعة. كلهم من حديث أبى هريرة -ففه- الحديث الثانى: أخرجه الترمذى (2346) في الزهد، وابن ماجه (4141) في الزهد ااب: القناعة، وحسنه الشيخ الألبانى فى صحبح الجامع (6042)، صحيح ابن ماجه (3340)

صفحة غير معروفة