اتبيه المغترين للإمام الشعراتى (300) أأبه بالكذب من يقين الناس بالموت مع غفلتهم عنه. وكان الأحنف بن يس - رحمه الله - يقول: لا يرجع الشباب بالخضاب ولا الصح ابالدواء. وكان معاوية -فافع يقول: أنت الزمان فإن صلحت صلح، يأن ووقد قال معاوية -فيافيه مرة لرجل من سبأ: ما كان أجهل قومك حتى اا لكوا عليهم امرأة فقال له الرجل: قومك أجهل، فيإن الله تعالى لما بعث امدا- قالوا: {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو اثتتا بعذاب أليم) [الاتغال:32]، هلا الوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأهدنا له، قال: فسكت ال عاوية، وفى الحديث : "لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء"(1) وفى الحديث أيضا : "الدنيا دار من لا دار له، ومال امن لا مال له، ولها يجمع من لا عقل له، وعليها يعادى من لا علم له اعليها يحسد من لا فقه له، وعليها يسعى من لا يقين له"(2) وكان الفضيل بن اض - رحمه الله تعالى - يقول: إن الله تعالى جعل الشر كله فى بيت ووجعل مفتاحه حب الدتيا، وجعل الخير كله في بيت، وجعل مفتاحه الزهد اف الدتيا. وكان مالك بن ديتار - رحمه الله تعالى - يقول: حب الدنيا ارح حلاوة الإيمان من القلب، وقدكان وهب بن منيه - رحمه الله تعالى يقول: من ملك الدنيا تعب، ومن أحبها صار عبدا لها، قليلها يكفى ووكثيرها لا يغنى . وكان أيوسلميان الدارانى - رحمه الله تعالى - يقول: ليس الطالب الدنيا غاية يقف عندها كما أنه ليس لطالب الآخسرة غاية. وقد روى ان عيسى عليه الصلاة والسلام كان يقول: لايستقيم حب الدنيا والآخرة فيى قلب، كما أنه لا يستقيم جعل الماء والتار فى إناء واحد، ، وكان أيو حازم احمه الله تعالى - يقول: من أخذ الدتيا من حلها وأنفقها فى مرضاه الله عز جل فقد آرضي ربه سيحانه وتعالى (1) تقدم.
(2) ضعيف : انظر ضعيف الجامع (3012).
صفحة غير معروفة