286

ايه المغترين للامام الشعرانى التقين الله يابن الخطاب، أو ليعذبنك ثم لا يبالى بك، وكان -فوف ول: من اتقى الله لم يصنع كل ما تريده نفسه من الشهوات، وفي الحديث: "من قيل له: اتق الله فغضب أوقف يوم القيامة، فلم يبق ملك الا ار به وعاتبه، وقال له: أنت الذى قيل لك: اتق الله فغضبت؟4" يعنى يوبعتوته بذلك اقد قيل لعمر بن الحتطاب -فافت: لا يزال الناس بخير ما دمت فيهم ايا أمير المؤمنين، فقال : لا يزال الناس بخير ما أرضوا ربهم، ووكان الجين الصرى - رحمه الله تعالى - إذا قرأ قوله تعالى: واتقون يا أولى الألباب [البقرة: 197]، يقول: عاتبهم لحبه إياهم، وكان عروة الرقى احمه الله - يقول: محبة العبد لربه حب القرآن والعمل به ، وحبه لرسول - هو عمله يسنته، وكان مطرف بن عبد الله - رحمه الله تعالى - ايقول: محبة العبد لربه أن لا يمل من تلاوة كتابه، وكان معيد بن جبير احمه الله تعالى يقول : من علامة محبة العبد لربه كثرة النصب والتعب ف عبادته، فإن حب الله تعالى لا ينال بالراحة . وكان عيد الواحد بن زيد رحمه الله تعالى - يقول: مررت برجل نائم في الثلج، فقلت له: ما حس بألم البرد؟ ققال: من ذاق طعم محبة الله لم يجد للبرد ولا للنار الا، ومراده المحبة الكاملة يالنسية لكل مقام، وكان محمد ين واسع احمه الله تعسالى - يقول: كم عن يزعم أنه مسحب لله تعالى، والله له . اه لفاعلم ذلك يا أخى، والحمد لله رب العالمين.

وصف أحااقص-وصى اللهتحالى عنهم- : الزهد فى الدنيا وذمهم الكل من طلبها ومبالغة أحدهم فى ذلك حتى يصير ينطق بالحكمة كأنبياء بنى اسرائيل عليهم الصلاة والسلام. وقد كان رأسهم فى الزهد رسول الله-4- كان يأتى عليه أربعون ليلة ما يوقد فى بيته نار ولا مصباح فقيل لعائشة اقعل كيف كنتم تعيشون؟ قالت : بالأسودين التمر والماء. وكانت تقول: ض رسول الله -4- في كساء ملبد أى مرقع . وإزار عرنى غليظ . وقدا

صفحة غير معروفة