ييه المقترين للامام الشعراتى العلم لغير الله تعالى كى لا يضيع، ثم يكون عليهم تبعة يوم القيامة، القلت: ويؤيده حديث: "إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر"(1) واله كان بكر بن عيد الله المزنى - رحمه الله تعالى - يقول: من علامة أعلم.
المرائى بعلمه أن يرغب الناس فى العلم، ويذكر لهم ما فيه من الفضائل، ثم إن شاوره أحد من القراء على أحد من أقرانه لا يرغيه فيه كل الترعيب ووكان عبد الله بن الميارك - رحمه الله تعالى - يقول: قدغلب على القراء فى اهذا الزمان أكل الحرام والشبهات حتى غرقوا فى شهوة بطونهم وفروجهم ااتخذوا علمهم شبكة يصطادون بها الدنيا. وكان الفضيل بن عياض - رحم اله تعالى - يقول: لولا نقص دخل على أهل القرآن والحديث لكانوا خيار االناس، ولكنهم اتخذوا علمهم حرفة ومعاتا، ولذلك هانوا في ملكوت السموات والأرض . وكان بشر الحافى - رحمه الله تعالى - يقول: من عقل العاقل أن لا يطلب زيادة العلم إلا إذا عمل بكل ما علم ، فيتعلم حينتذ العلم كى يعمل به، وكان الشعبى - رحمه الله تمالسى - يقول: اطلبوا العلم وأتم تبكون، فإنه كله حجة عليكم عند ربكم.
قال: ولما ترك بشر الحافى - رحمه الله تعالى - الجلوس لإملا الحديث، قالوا له : ماذا تقول لربك يوم القيامة؟ فقال: أقول يا رب إنك امرتنى فيه بالإخلاص، ولم أجد عند نفسى إخلاصا.
كان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: إذا رأيتم طالب العلم يطلب الزيادة من العلم دون العسمل، فلا تعلموه فإن من لم يعمل اعلمه كشجرة الحنظل كلما ازداد ريا بالماء ازداد مرارة، وكان يقول: وإذا ايتموه يحخلط في مطعسمه ومشربه وملبسه ونحو ذلك ولا يتورع، فكفوا اعن تعليمه تخفيفا للحجة عليه غدا. وكان الحسن البصرى - رحمه اله (1) متفق عليه: أخرجه البخارى (6/ 3062/ فتح)، ومسلم فى الإيمان (111/ عبد الباقى) من حديث أبى هريرة -فلاقته-
صفحة غير معروفة