172

نبيه المغترين للإمام الشعرانى (182) ومف أحلفمم- رحمى اللهفحالى حنه : الاتعاظ يما يرون اليعضهم في المنام، أو يرى لهم وعدم قولهم هذه أضغاث أحلام كما عليه ابعض المتصوفة من أهل هذا الزمان، فلا يلتفتون لميل ذلك، وربما يقول اضهم : إن المنام إنما هو للرائى لا للمرئى له، وذلك من الجهل، فإن الرؤيا وحى المؤمن يأتيه بها ملك الإلهام فى المنام ليعرفه بما جهل من حاله ف اليقظة، وقد بينت فى غير هذا الكتاب عملى بذلك من حيثت الجربة، قينيهنى الله تعالى بذلك على صورة ما وقعت فيه من النقائص امن حيث لا آشعر، أما ما أشعر به فلا أحتاج فيه إلى منام ، يل أكتفى فيه اهى الشارع -، وما توعدنى على ذلك النقص من العقوبة وقد كان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يقول: رأيت مسلم بن سار - رحمه الله تعالى - فى المنام بعد موته فقلت: ما فعل الله بك؟ فقال الل: والله لقد رأيت أهوالا وزلازل شدادا، وكان إبراهيم التيمى - رحمه الله عالى - يقول: رأيت موسى بن مهران فى المتام بعد موته - رحمه الله تعالى ققلت له: ما فعل الله بك؟ فقال : إنى أحاسب منذ مت على أكلى من طعام الأمراء، وقال بعضهم: رأيت الحسن ين ذكوان فى المنام بعد موته بسنة رحمه الله تعالى - فقلت له : ما فعل الله بك؟ فقال: أنا محبوس من جه ايرة استعرتها ولم أردها، فقلت له : يا أخى أى القبور أكثر إضاءة ؟ قال: لقبور أهل المصائب فى الدنيا. وكان عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى اقول: ربما يرى يعضهم الرؤيا السوء للرجل الصالح ليزداد بها نشاطا، ورما يعضهم الرؤيا الصالحة للرجل السوء ليزداد بها استدراجا، كما قال اضهم للرييع بن خيثم - رحمه الله تعالى - إنى رأيتك فى المنام كأنك من أهل النار، قال : فكان الربيع بعدها لاينام الليل مطلقا، ويقول: خوف النار القد منعنى النوم، وقال رجل للعلاء بن زياد - رحمه الله تعالى - إنى قد ارأيتك البارحة وأنت تخطر فى الجتة، فقال له : أما وجد إيليس أحدا يسخر اه عيرى، ولا أحدا أحقر فى عينه منك حتى يجعلك رسوله، وكان فرقد السنحيى - رحمه الله تعالى - يقول: خطر في نفسى مرة أنى قد صرت من

صفحة غير معروفة