167

نييه المفترين للمإمام الشعرافى ومف أحلاضصم- رصي اللفحالى حني: عدم مبادرتهم بالدعا ابالشفاء إذا دخلوا على مريض بل كان أحدهم يتربص حتى يعلم سبب مرض الهذا المريض وانتهاؤه، ثم يدعو بعد ذلك لأن المرض ربما كان رفع درجات ال لا ينبغى الدعاء برفعه، وكذلك القول فيه إذا كان عقوبة ، فالأولى أن يصبر العابد حثى تبلغ العقوبة حدها آدبا مع الله تعالى، وإن كان أحدهم له حال اع الله تعالى، فله أن يسآله الشفاء من باب الفضل والمنة، فاعلم ذلك يا اخى، والحمد لله رب العالمين.

وم املقمم- رصاللهتحالى حن: محبتهم في سكني الييوت الملاصقة للمسجد ليسهل عليهم الجلوس فى المسجد في أغلب أوقاتهم إذا عملوا بآداب المساجد، وذلك لما ورد مرفوعا: "المساجد بيوت المتقين" (1)، ومن كانت المساجد بيته ضمن الله له السروح والراحة. والجوا اعلى الصراط، وكان أبو صادق الأزدى - رحمه الله تعالى - يقول: الزموا الجلوس فى المساجد فإنه بلغتى أنها كانت مجالس الأنبياءعليهم الصلاة والسلام، وكان حكم بن عمير -فاف يقول: اتخذوا المساجد بيوتا، وكان ابو إدريس الحتولانى - رحمه الله تعالى - يقول: المساجد بيوت الكرام على اله تعالى من الناس، ومحل جلوسهم، فقد ورد: "المساجد بيت كل تقي4، اقد كان عيسى عليه الصلاة والسلام ينهى من لم يعرف أدب المساجد أن اكثر الجلوس فيها . وقد رأى عليه السلام مرة قوما يلغون فى المسجد، فلف اداءه وضربهم به، وأخرجهم منه وقال : اتخذتم بيوت الله أسواقا للدنيا اوانا هى أصوات الآخرة.

قد كان المسجد بيت عطاء بن آبى رباج - رحمه الله تحالى - مدة اربعين سنة، وكان مالك بن دينار - رحسمه الله تعالى - يقول: لولا البول خرجت من المسجد في ليل ولا نهار، فقد بلغتى أن الله عز وجل (1) حسن : ذكره الهيتمى في المجمع (2/ 22) بلفظط "المسجد بيت كل تقى... الحديث.

اقال: رواه الطبرانى في الكبير والاوسط والبزار، وقال: إستاده حسن قلت: (أى الهييمى) رجال البزار كلهم رجال الصحيح. وحسنه الالبانى فى الصحيحة (ح 716) .

صفحة غير معروفة