(151 ايه المفترين للإمام الشعرانى اب حتيفة، ولا أعيد منه -فاه- وكان أبو مسهر - رحمه الله تعالى -لا يضع انيه إلى الأرض لا ليلا ولا نهارا لدوام شهوده أنه فى حضرة ربه عز وجل كاتت وسسادته ركبته، فكان ينام لحظة يسيرة بين الظهر والحصر، كان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يقول: ما ثمت قط إلا وخفت أن اينزل على عذاب وأنا نائم، ولو قدرت أن لا أنام ما نمت أبدا . وكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول: آدركت سبعين رجلأ من أهل بدر -ق الو رأوكم لقالوا: هؤلاء مجانين، ولو رأوا ما فعله الناس اليوم لقالوا: هؤلا الا يؤمنون بيوم الحساب، أو ليس لهم في الآخرة من نصيب. وكان أحدهم الا يخرج من بيته إلا للوضوء وصلاة الجماعة في المسجد. وكان المغيرة - حمه الله تحالى - يقول: رمتت مالك بن ديتار - رحمه الله تعالى - ليلة وصا بعد العشاء ثم قام يريد أن يصلى، فقيض على لحميته وصار ييكى اويتضرع إلى الفجر، ولم يقدر يركع شيئا. وقد كان أحدهم يحن إلى الليل اذا أقبل ليخلو فيه بحضرة ربه عز وجل، ويتكدر من النهار إذا آقبل خوفا امن الناس أن يشغلوه عن عبادة ربه. وكانوا قد بلغوا من الحبادة الغاية الصوى يحيث لو قيل لأحدهم : إن القيامة تقوم غدا لا يجد زيادة على ما او فيه. وكان إبراهيم بن آدهم - رحمه الله تعالى - كثيرا ما يصلى العشاء ام يضطجع إلى الصياح ويقول: إن خوف النار لم يدعنى هذه الليلة أنام ولا أصلى، ولا أتكلم، تم يقوم لصلاة الصبح بوضوء العشاء. وكان شداد بن أوس - رحمه الله تعالى - كأنه حبة قمح فى مقلاة إلى الصباح ويقول: إن اوف النار منعنى أن أتام أو أصلى أو أتكلم هذه الليلة.
القلت: إنما خاف الأكابر من التار لما فيها من الحجاب عن الله تعالى لا الذاتها لأنهم لا يخافون إلا من الله تعالى وحده، كما أن من أحب الجنة من الالكابر لم يحبها لنعيم الأكل ونحوه وإنما أحبها لكونها دار المشاهدة لله تعالى والله أعلم اكان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يقول : لقد أدركت أقواما كان أحدهم يصلى حتى يأتى إلى فراشه زحقا. وكان يحيى بن معاذ - رحمه اله
صفحة غير معروفة