123

(133 انبيه المغترين للامام الشعرانى فوضع فى بيت : وأغلق عليه الباب خمسة عشر يوما، ثم قتح عليه فإذا او قائم يصلى. وكان عبد الله بن الزبير -4 يطوى الأسبوع، فكان لا اياكل إلا يوم السبت. وكان الإمام أبوحنيفة -ف - مقللا في الأكل جدا كان يأكل كما يأكل الطير فى القلة، ولم يكن فى بيته إلا الحصير. وقدا كان أبو سليمان الدارانى - رحمه الله تعالى - يقول: أحلى ما تكون لى العبادة إذا الصقت بطنى بظهرى، فإن الحكمة كالعروس تطلب الييت الخالى تنام فيه لتخلو فيه بصابها. وكان الحسن البصرى - رحمه الله اعالى - يقول: لا تجمعوا بين أدمين، فإنه طعام المتافقين. وقد رأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فاقنه رجلا قد تدلت جلدة بطنه فعلاه بالدرة قال: إن هذه تشبه جلدة بطن كافر . وكان -فلقته إذا رأى رجلا يشترى االم كشيرا يضربه بالدرة ويقول له : أما علمت أن لهذا اللسحم ضراوة كصراوة الخمر. وقد كسان الإمام الأوزاعى - رحسمه الله تعالى - يدخل الخلاء كل شهر مرة، فصار يدخل فى الشهر مرتين، فكانت أمه تقول الاصحايه : ادعوا لعبد الرحمن فإنه صار مبطوتا . وكان مالك بن ديتار حمه الله تعالى - يقول: والله لقد استحييت من ترددى إلى الخلاء كل ثلاثة أيام مرة، وكذلك كان الإمام مالك بن أنس، والإمام البخارى - . وكان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يقول: بلغنا أن رسول ال -ه - قال: "شرار أمتى الذين يأكلون مخ الحنطة، ووالله لقد خلطت اتي بالرماد وأكلته مدة حتى صحف جسدي، ولو أنى قويت عليه ما ركته أيد4"(1)، وكان سفيان الشورى، وإبراهيم بن أدهم ح4 إذا لم اجدا طعاما جلالا استفا الرمل الخمسةعشر يوما أو اكثر كان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: بت عند الحجاج بن رفطة - رحمه الله تعالى - أحد عشر يوما فما رأيته ذاق طعاما ولا شرابا اولا قام لشىء سوى الصلاة. فإن قيل : إن ما ذكرتموه فى هذا الخلق من الطى (1) ذكره الزبيدى فى الإتحاف (7/ 412) وقال العراقى فى المغنى عن حمل الأسفار (3/ 89) : لم أجد له أصلاة

صفحة غير معروفة