مرفوعًا: «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا صلاة لمن لا طهور له، ولا دين لمن لا صلاة له، إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد» .
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر، إلاَّ مندل، ولا عن مندل، إلاَّ حسنٌ، تفرَّد به الحسين بن الحكم ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّدْ به الحسين، بل تابعه ابراهيم بن بشير الكنانى، ثنا حسن بن حسين بسنده سواء.
أخرجه الوزير ابن الجراح فى " الثانى من الأمالى " (رقم ١٢٠ – بتحقيقى) .
٦٣- وأخرج الطبرانيُّ فى " المعجم الكبير " (ج ٢ / رقم ١٨٣)، وفى " الأوسط " (رقم ٢٤٥٥)، وفى " الصغير " (١١٨٦)، وفى " مسند الشاميين " (٤٠٨) وعنه أو نعيم فى " الحلية " (٦ / ٩٦) قال: حدثنا أبو مسلم الكشيّ، ثنا سعيد بن سلاَّم العطار، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل مرفوعًا: «استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذى نعمةٍ محسود» .
أخرجه أبو نعيم فى " الحلية " (٥ / ٢١٥ و٦ / ٩٦) من طرق عن أبى مسلم الكشىّ بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي فى " الكامل " (٣ / ١٢٤٠)، والعقيليُّ في " الضعفاء " (٢ / ١٠٩)، والبيهقيُّ فى " شعب الإيمان " (٦٦٥٥)،
1 / 107