============================================================
التمهيد فى أصول الدين ترنمت بلطيف للقول واعتذرت ان الهدايا على مقدار (1) مهديها لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته لكان يهدى لك الدنيا وما فيها ومكتوب عليها أيضا: قال الفقيه أبوالليت: الصمت فير وللسكوت سلامة فاذا نطقت فلا تتن مكثارا ما إن ندمت على السكوت مرة ولقد تدمت على الكسلام مرارا كما يوجد تملك: (دخل فى ملك الفقير إلى الله تعالى محمد شوقى أفندى - وفقه الله اللى الخير، وغفر لوالديه).
ومكتوب أيضا عليها (ثمن المشترى به (45) خمسة وأربعون قرشا) وكل ما سبق يفيدنا فى كيف أن علماعنا وسلفنا كانوا - ونحن من بعدهم إن شاء الله - يحرصون على توثيق المصادر التى يتلقون عنها العلم، والتى يؤدون منها العلم إلى الناس، فالحمد لله الذى حفظ على المسلمين دينهم، وهو حافظه إن شاء إلى قيام الساعة ببركة: (إتا تخن نزلنا الذكر وإتا له لحافظون) [الحجر:9].
(1) فى الأصل (قدر)، وللصحيح المثبت ليصح وزن البيت، فهو من بحر البسيط
صفحة ٧